- من أراد أن يعيش سعيدا ويموت حميدا, فليلق سلاح العداوةو ليجتث من نفسه شجرة الشر, ارفع رايتك البيضاء معلنا العفو والصفح, وسوف تجد القلوب تشيعك والارواح تحف بك والحب يحوطك اينما حللت و ارتحلت.
- من سالم الناس يسلم من غوائلهم ونام وهو قرير العين جذلان.
- كن من فصيلة هابيل حينما اقدم على قتله اخوه قابيل فقال:*لئن بسطت الي يدك لتقتلني, ما انا باسط *
- دع الظلم يلقى حتفه او يسلط الله عليه من هو اظلم منه واتركه للايام والليالي.
- لا تحاول فتح ملفات العداوات, لا تقم للناس محاكم تفتيش في صدرك, لا تذهب حياتك الغالية في التربص بالاخرين والاقتصاص منهم, كل دقيقة تصرفها عداوة انما هي كاس من السم تتحساه, سوف تجد أن الحلم والعفو اقوى سلاح امام اعدائك, قال الاحنف بن قيس:*والله لقد نصرني بالحلم اعظم من نصر العشيرة.*
- اذا سل اخوك في وجهك سيفا فمد له وردة, اذا بات يخطط لإ ستئصالك, فتوجه انت بالدعاء له ان يصلح الله قلبه, ويطهر ضميره, واذا نالك خصم في مجلس بكلام بذيء سافل فاثنو عليه وادعو له, ان منطق القرآن هي ان تحول العدو الى صديق, لا ان تحول الصديق الى عدو:*ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم*وفي الحديث:*صل من قطعك واعط من حرمك واعف عمن ظلمك*.